غط ريشته في أبهر الشعر ويرسم دورة دموية للحرف على سطح الانعتاق من المألوف غيرالطبيعي الى الطبيعي غير المألوف، فيظهر لك ما لا تعرفه عن نفسك ويطير بك الى فضائك المنسي فتشهق مع الكرة الأرضية عندما تسقط في بحر الجمال: الله.
هذا هو شربل بعيني المنطلق أبدا في نشر رسالة الأدب الذي تخاله مسكوبا من احدى جرار قانا القريحة، أو تظنه مرميا بين شواطئ جبيل وأوغاريت رملا لعب به أدونيس الوثاب الى المعرفة، أو نسيما أفلت من برد صنين فلاقاه ثلج حرمون ليرسل معه لعنة الأرض على زناتها والشعب على جلاديه.
وأما أنت ياشربل -أبيت اللعن- فسلام عليك يوم تكتب نثرا ويوم تغني زجلا، ويوم تدوخنا شعرا فصيحا .
اليكم قصيدة الصديق والأخ الغالي شربل بعيني (لعنة الله علينا)..
وشابوش يا عرب .
**